تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
البوابة الالكترونية محافظة الوادى الجديد
Logo

tourism - tourismBredCru

السياحة
الرئيسية السياحة التفاصيل
banner

tourism - MainDetails

الطبيعة الجغرافية بالوادى الجديد
19 يونيو 2017

طبيعة المحافظة الجغرافية

الموقع
تقع محافظة الوادي الجديد في الجنوب الغربي لمصر بالصحراء الغربية ويحدها من الشرق محافظات المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا وأسوان، ومن الغرب حدود مصر مع ليبيا ومن الشمال محافظات مطروح والواحات البحرية التابعة مدينة السادس من أكتوبر ومن الجنوب حدود مصر مع السودان.
المساحة
تبلغ مساحة المحافظة 440098 كم2 بما يعادل 44% من المساحة الكلية لجمهورية مصر العربية وحوالي 66%من مساحة الصحراء الغربية وهذه المساحة تشمل ثلاث واحات هي الخارجة الداخلة الفرافرة وهي خمس مراكز إدارية بالمحافظة وهم (مركز الخارجة- مركز الداخلة- مركز الفرافرة- مركز باريس- مركز بلاط) والعاصمة هي الخارجة.

المناخ
تمتاز محافظة الوادي الجديد بمناخ جاف صيفاً دافئ شتاءً والأمطار نادرة وتتميز المحافظة بأعلى نسبة سطوع للشمس في العالم على مدار السنة والتي يمكن استغلالها كمصدر للطاقة المتجددة. 

السياحة
تتميز المحافظة بوجود آثار تمثل جميع العصور التاريخية منها الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية والفارسية والبطليمة. وتتميز بجمال الطبيعة والهدوء والجو النقي الشمس الساطعة وكلها من المقومات السياحية الهامة والتي وضعتها على خريطة مصر السياحية.

محافظة الوادي الجديد أكبر محافظات مصر من حيث المساحة والثالثة أفريقيا بعد تمنراست وأدرار في الجزائر وثاني أقل محافظة بعد جنوب سيناء سكاناً. 
    يرجع تسميتها إلى إعلان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1958م عن البدء في إنشاء واد مواز لوادي النيل يخترق الصحراء الغربية لتعميرها وزراعتها على مياه العيون والآبار بهدف تخفيف التكدس السكاني في وادي النيل، وكانت تسمى قبل ذلك محافظة الجنوب.
    في يوم 3 أكتوبر سنة 1959 وصلت أول قافلة لتعمير والاستصلاح بالوادي الجديد وتم اعتبار ذلك اليوم عيدا قوميا تحتفل به المحافظة كل عام. وفي العام 1961 أنشئت محافظة الوادي الجديد ضمن التقسيم الإداري لمحافظات الجمهورية وكانت تتكون من مركزيين إداريين هما مركز الخارجة ومركز الداخلة، وفي 1992 تحولت الفرافرة إلى مركز إداري ليصبح للمحافظة ثلاث مراكز إدارية أما الآن فقد تحوّل مركز باريس ومركز بلاط إلى مركزين إداريين أيضا وبالتالي أصبح للمحافظة خمسة مراكز إدارية.
عرفت واحات مصر منذ أقدم العصور فواحة الخارجة سميت بـ"الواحة العظمى" حيث كانت تشغل منخفضا كبير في الصحراء وعاصمتها هيبس والتي اشتق اسمها من كلمة هبت ومعناها المحراث. وكانت الواحات الداخلة تسمي كنمت وعاصمتها (دس- دس) أي (اقطع- اقطع) بمعني قطع الأرض وشقها لزراعتها وعرفت الفرافرة باسم (تا- احت) أي أرض البقر. عاش في المنطقة إنسان عصور ما قبل التاريخ منذ حوالي 5000 سنه ق.م. وترك آثاره في ربوع الواحات منها جبل الطير بالخارجة ودرب الغبارى بطريق الخارجة - الداخلة وفي العوينات جنوب الواحات، وفي العصور الفرعونية كانت الواحات تُمثّل أهمية قصوى لكونها خط الدفاع الأول عن مصر القديمة لتعرضها لهجمات النوبيين من الجنوب والليبيين من الغرب، وكان الفراعنة يهتمون بهدوء المنطقة واستقرارها وتظهر آثارهم في عدة مناطق بالخارجة والداخلة، وعندما غزا قمبيز الفارسي مصر العام 525 ق.م.
وأهان معبودها الإله آمون واختفى جيشه المكوّن من 50000 مقاتل في بحر الرمال العظيم جاء خلفه دارا الأول فحاول إرضاء المصريين حتى يتمركز حكمه ويرضى عنه كهنة الإله آمون فبدأ في ترميم ونقش بعض المعابد ومنها معبد هيبس ثم كان للبطالمة دورهم الكبير في ازدهار الزراعية بالواحات واستغلال اقتصادياتها وتظهر آثارهم على طول درب الواحات بطريق باريس.وعندما بدأ اضطهاد الرومان لأقباط مصر حضر إلى الواحات كثير من الأقباط الفارين بدينهم وعقيدتهم وعاشوا فيها بزراعة الأراضي حاصدين لخيراتها. وتعد جبانة البجوات بشمال الخارجة أبرز دليل لهذا العهد وجاء دور الرومان الذين استغلوا الواحات فظهروا وشقوا القنوات واستغلوها في الزراعات الكبيرة وازدهرت التجارة على طريق درب الأربعين الموصل بين مصر والسودان عبر الواحات، وكان شريانا للتجارة، وتظهر معابدهم على طول هذا الدرب وأهمها معبد الغويطة وعند الزيان معبد دوش.